جسر دلال أسطورة الحب و الموت
جسر دلال (بالكردي پرا ده لال، Pira Delal) أو كما يسمى بالجسر العباسي وهو يعد من ابرز المعالم مدينة زاخو التاريخية للمدينة.الجسر الذي يمتد طوله بـ 114 متر وعرضها 4.70 وترتفع عن
سطح النهر بـ 15.5، وقد بني بالاحجار المنقشة والمخططة، ويتشكل من ستة
محاور على شكل نصف دائرة، واحدة كبيرة في الوسط وخمسة على جانيبها، واما
جدرانها فقط بنيت من الأحجار الكبيرة المنقوشة.وبسبب عدم وجود كتابات
وهياكل عليها لم يعرف تاريخها بعد. اسم جسر دلال قديم جدا بالنسبة لاهالي
زاخو وهناك بعض من اهاليها احيائها يسمونها الجسر الكبير وجسر عباسيكي
(العباسي)، وهو اسم جديد سمي بهذا الاسم في القرن الماضي بامر رسمي من قائم
مقام القضاء في ذلك الحين وعندما قام عالم الاثار (كونرادبرويس) بزيارة
الجسر بتاريخ 15/5/1909 سمى الجسر باسم خابور.و لهذا ألجسر اسطورتين .اول الاسطورتين تقول ان واليا عباسيا احب فتاة فى القرية المقابلة للمدينة فقرر انشاء الجسر لكى يعبر الى الجانب الأخر و يلتقي ب حبيبتة. الاسطورة تقول أن أحد أمراء الإمارة البوتانية طلب من أحد البنائين إنشاء جسر على نهر دجلة في مدينة جزيرة بوتان وبعد إكمال إنشاء الجسر كافئهُ الأمير بقطع يدهُ اليمنى حتى لا يعيد بناء جسر مماثل في مكان آخر، وعندها وصل هذا البناء إلى زاخو طلب منه أمير المدينة ببناء جسر يربط ضفتي الخابور، وقد قبل هذا البناء وذلك تحديا للأمير البوتاني الذي قام بقطع يدهُ اليمنى فباشر بالعمل ولكن عند وصوله إلى القنطرة الوسطية الكبيرة كانت تنهار كلما اعاد بناؤها وبالرغم من تكرار المحاولة إلا أنه فشل لذلك عرض عليه أحد العرافين في المدينة بدفن أول من يطأ قدمه الجسر منإنسان أو حيوان في هيكل الجسر. وفي اليوم التالي قدمت إليه كنته دلال لإحضار الطعام لعمها يرافقها كلبها وكان يسبقها متوجهين نحو الجسر وكان عمها مرتاحا لوجود الكلب في المقدمة ولكن ما أن وصلوا إلى الجسر حتى تلكأ الكلب وتقدمت كنته دلال وتقدمت دلال لتكون أول من تصعد على الجسر وما أن لاحظ عمها ذلك حتى أغمي عليهِ وبعد أن عاد إلى وعيه أخبرها القصة وقال إذا اريد للجسر أن يكنمل فيجب دفنك في هيكل الجسر فوافقت كنته دلال على أن تدفن في هيكل الجسر عندها مدت في منصف الجسر وبدأ بإكمال البناء وبوضع الحجارة حولها. وكان زوج دلال غائبا عن المدينة وعند عودته أخبروه بالقصة ففقد صوابه وحمل معولا وهرع نحو الجسر محاولا إنقاذ زوجته ولكنها نادته يازوجي هذه الضربات تؤلمني وتزيد إيذائي ولن تنجح حيث سأحمل هذا الجسر على سواعدي وسأبقى هنا.يُعتقد أن جسر دلال قد تم بناؤه لأول مرة خلال العصر الروماني ، بينما يبدو أن الهيكل الحالي يعود إلى العصر العباسي. للمزيد من الصور اضغط الروابط اسفل المقالة.
رابط اليوتيوب. https://bit.ly/2BWwWDr
Photo by Haliz |
Comments